وقال أردوغان ان تركيا ستنفذ خطتها الخاصة في حال لم يتمكن الجنود الاتراك من السيطرة على المنطقة خلال بضعة اسابيع، مشيراً الى ان بلاده لا تنتظر تأسيس المنطقة الآمنة في شرق الفرات والممتدة على طول الحدود التركية.
وأضاف، أنه "إذا لم نبدأ بإقامة المنطقة الآمنة شرق الفرات فعليا بجنودنا وشروطنا في غضون أسبوعين أو ثلاثة، فليفكر الجانب الآخر في تبعات ذلك".
وتابع الرئيس التركي، بأن "المشكلة في المنطقة ليست في تنظيم داعش، بل هي حرب مصالح لعدة قوى فلا يحاول أحد بالتذرع بهذا التنظيم لتمرير مشاريعه".
وفيما يتعلق بصفقة الطائرات مع الولايات المتحدة، قال أردوغان: "واشنطن لا تسلمنا مقاتلات إف-35، ومن المؤكد أننا لن نقف متفرجين ومكتوفي الأيدي إزاء ما سيحل بنا".
وشدد الرئيس التركي، على أنه "في حال أصبح موضوع بيع منظومة باتريوت الأمريكية أداة ضغط علينا، فلن نتردد في اختيار المنظومات الأخرى".
وتخوض تركيا والولايات المتحدة محادثات صعبة آخرها من 22 إلى 24 يوليو الماضي، حول إنشاء "منطقة آمنة" شمال سوريا، لم تسفر على مدار أشهر طويلة عن أي نتيجة بسبب خلافات حول شكلها وعمقها وآلية التحكم بها، حيث تسعى أنقرة لأن تكون المسيطر الوحيد على هذه الأراضي.
وتمكن الطرفان مطلع شهر أغسطس، من التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء مركز العمليات المشتركة الخاص بـ "المنطقة الآمنة"، التي يتوقع أن يكون طولها نحو 30-40 كيلومترا، لتعلن تركيا في 21 من الشهر ذاته عن إطلاق المرحلة الأولى من الخطة.