وقال المتحدث باسم الحكومة فيروز بشيري، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن "القصف استهدف تمركزا للمسلحين في منطقة "زاخيل"، بعد هجوم شنته طالبان صباح السبت على عدة مناطق في المدينة، ما أدى إلى اشتباك مع قوات الأمن".
واتهم بشيري مسلحي طالبان باستخدام المدنيين كدروع بشرية، وهو ما نفاه المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد.
من جهته، قال مجاهد، عبر حسابه على تويتر، إن "10 على الأقل من قوات الحكومة قتلوا في تلك الاشتباكات".
وكانت الرئاسة الأفغانية، أعلنت في وقت سابق، السبت، أن قوات الحكومة تتصدى لهجوم من جانب مسلحي "طالبان" في قندوز.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المتحدث الرئاسي صديق صديقي، أن "قوات الأمن تتصدى لهجوم استهدف بعض مناطق المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية، التي تعد مدخلا سهلا للعاصمة كابل".
وأضاف أن "المسلحين تمركزوا في مناطق مدنية بقندوز لمهاجمة قوات الأمن".
ويأتي الهجوم فيما تواصل "طالبان" والولايات المتحدة مفاوضات في قطر، حول إنهاء أطول حروب الولايات المتحدة، وسط إشارات من الجانبين مؤخرا على اقتراب التوصل إلى اتفاق.
وتشهد أفغانستان منذ سنوات مواجهات وأعمال عنف شبه يومية بين عناصر الأمن والجيش من جهة، وعناصر "طالبان" من جهة أخرى، تسفر عن سقوط قتلى من الطرفين، فضلا عن عمليات جوية تنفذها طائرات حكومية وأخرى للتحالف الدولي.
ومؤخرا، سعت واشنطن إلى فتح نوافذ حوار مع الحركة بهدف إنهاء دوامة العنف.
وتصر "طالبان" في المقابل على خروج القوات الأمريكية من أفغانستان، شرطاً أساسياً للتوصل إلى سلام مع الحكومة الأفغانية.