وقالت الصحيفة في تقرير لها حول "ما يقال" عن مشاركة سعودية وكردية لتسهيل قصف إسرائيل مواقع في العراق من المناطق التي يسيطر عليها الأمريكيون.
وجاء في التقرير: "يرى العراق أن الأكراد السوريين والسعودية يساعدون إسرائيل في عملياتها ضد القوات الشيعية على أراضيه".
واضافت: تبدو فرضية التحالف التكتيكي بين القيادة السعودية والأكراد معقولة بسبب جهود الوساطة التي بذلها الجانب السعودي خلال العام الماضي في المناطق الشمالية الشرقية من الجمهورية العربية السورية. وأما بخصوص إسرائيل، فليس كل شيء واضحا للعيان، على الرغم من أن الصحافة تنشر بانتظام معلومات عن اتصالات بين الصهاينة وقوات سوريا الديمقراطية.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، أنطون مارداسوف، للصحيفة: "في الآونة الأخيرة، بدأت تصريحاتهم تستند إلى معلومات أكثر أو أقل صدقا، ولكن هذا لا يعني أنها حقيقية 100%".
وأضاف أن خبر إطلاق الطائرات المسيرة من الأراضي السورية مفهوم. فهو "يلمّح بوضوح، إن لم يكن إلى تورط الولايات المتحدة، فإلى معرفتها بالأمر على الأقل: فالأميركيون يسيطرون على جميع مدارج الطائرات فيما وراء الفرات، التي يمكن أن تقلع منها الطائرات بلا طيار، بل وعلى المجال الجوي العراقي".
ولفت التقرير الانتباه إلى حقيقة أن الهجمات، التي على الارجح تنفذ بمساعدة طائرات متمركزة في القواعد الأمريكية في العراق، تزيد من شعبية رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عشية الانتخابات البرلمانية.