وقال البيان إن فالستروم "ستزور السعودية والإمارات وسلطنة عمان والأردن في الفترة بين 31 أغسطس و4 سبتمبر من أجل عقد عدد من اللقاءات حول القضايا الثنائية والإقليمية مع التركيز على أزمة اليمن".
كما ذكر البيان أن الوزيرة تعتزم الاجتماع مع مسؤولين أمميين لبحث الوضع في المنطقة، وقالت فالستروم في تصريحات صحفية عشية جولتها: "سأتحدث مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص ممن يمكن أن يؤثروا في الوضع"، معتبرة أن السويد "تتمتع بثقة الأطراف" وعليها بالتالي محاولة دفع عملية السلام إلى الأمام.
وأضافت: "يجب التمسك بالاتفاق الهش الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم. نحن نشعر بمسؤولية خاصة… لقد استضفنا المحادثات وساهمنا بطرق مختلفة… من مسؤوليتنا محاولة ضمان تنفيذ هذا الاتفاق".
وكان ممثلو الأطراف اليمنية قد اجتمعوا في استوكهولم في ديسمبر 2018 لإجراء أول جولة من المفاوضات منذ سنوات تحت مظلة الأمم المتحدة، توصلوا خلالها إلى عدد من الاتفاقات المهمة، منها تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة وفصل القوات ونشر مراقبين دوليين هناك.
لكن جهود التسوية اليمنية تعثرت في الأشهر الأخيرة على خلفية عدم التزام قوى العدوان السعودي ببنود الاتفاق ونشوب نزاع مسلح جديد بين الحكومة المستقيلة والمجلس الانتقالي الجنوبي.