وفيما يتعلق بالاتفاق النووي قال ظريف، ان الاتفاق وقع بين ايران والدول العظمى وان ايران لم تخرج منه بل قللت من تعهداتها نتيجة تصرفات وعدم التزام الطرف الاخر بتعهداته وذلك بعد عام كامل من الانتظار للتنفيذ.
وأجاب ظريف على ادعاء ان ايران ستخرج من الاتفاق قائلا: منذ اليوم الاول لم نفكر بهذ الامر وما قمنا به هو تقليل التزاماتنا فقط والسبب معلوم للجميع لاننا لم نحصل على منافعه الاقتصادية ، مبينا اننا امهلنا الاوروبيين عاما كاملا ولكن لم يحصل تقدم ملحوظ مع هذا فأن ايران لازالت تعمل ضمن الاتفاق.
وحول العقوبات والضغوط الامريكية الاقتصادية ومستقبلها قال وزير الخارجية، نحن متفائلون بالمستبقل واننا لانعتمد على الاجانب وان الشعب الايراني يسير وبجد نحو التطور والرقي.
واضاف ان ايران تعرضت خلال العام الماضي لاقسى انواع الحظر ولكنها تخطته فهي تربطها علاقات جيدة مع دول الجوار وروسيا والصين فبرغم الضغوط لن نستسلم وسنكون اكثر قوة وتطورا من السابق.
وفيما يتعلق بسوريا قال ظريف ان ايران وروسيا وتركيا يتعاونون بشكل جيد لانهاء الصراع والقضاء على الارهاب ومن اجل ذلك رسموا خطة عمل سياسية عملية ومستمرون بها خلال الخمس سنوات الاخيرة.
وفي جانب آخر من لقائه تطرق ظريف الى التعاون الايراني- الصيني في طريق الحرير وقال ان طريق الحرير بإمكانه ان يهيئ الكثير من الفرص للدول لتنميتها اقتصاديا والقضاء على الفقر و ايجاد بنى تحتية ومن ثم ازدهارها.
وأضاف ان ايران باعتبارها ممرا وجسرا يربط اروبا باسيا الوسطى وافغانستان فهي محور مهم لتنمية هذا الطريق وساهمت وبشكل فاعل في تقدمه.
وفي نهاية الحوار اعرب ظريف عن تهانيه للشعب الصيني بمرور سبعين عاما على تاسيس الصين الحديثة واضاف ان الشعب الصيني هو من قرر مصيره وهذا مدعاة للتقدير.
واكد ظريف ان الصين هي المعجزة الاقتصادية للدول المستقلة وبتحشيد طاقاتها المحلية استطاعت التقدم وتحقيق انجازات مبهره خلال العقود السبعة الاخيرة.