وأشار بايدن الذي يتصدر استطلاعات الرأي بين زملائه الديمقراطيين الطامحين للرئاسة، أن علاج هذه المشكلة هو هزيمة الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات القادمة، حسبما نقلت وكالة أنباء "أسوشيتد برس".
وقال بايدن: "المتحيزون للبيض هم السبب في وجود عنصرية مؤسساتية".
وأضاف: "كانت هناك دائما عنصرية في أمريكا، ودعاة تفوق العرق الأبيض موجودون دائمًا، وما زالوا موجودين".
وشدّد على أنه لن يسمح بذلك مطلقا بإدارته، في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.
وقال: "لم يسبق لي أبدا وتحت أي ظرف أن شعرت بعدم ارتياح أثناء وجودي في مجتمع للسود".
وأشار أن هذا الشعور لا يشاطره فيه الكثير من أقرانه، دون مزيد من التوضيح.
ويأتي ذلك على خلفية موجة من التصريحات العنصرية في الولايات المتحدة من جانب الرئيس الامريكي دونالد ترامب، حيث دعا مؤخرا عضوات بالكونغرس من أصحاب بشرة سمراء إلى "العودة لبلادهم"، ولاحقا وصف ترامب مدينة بالتيمور ذات الأغلبية السوداء بأنها "مكان قذر وخطير".
وفي 25 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن جو بايدن نائب الرئيس السابق باراك أوباما، اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة المزمعة في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وفي يوليو/تموز 2020، ستجرى الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين التي ستقرر رسميًا مرشح الحزب للاقتراع.