وقال كوزمين خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، "إن الدواعش يتخذون خطوات فعالة لتحويل أفغانستان إلى جسر عبور للتغلغل في دول أخرى في المنطقة"، مشيرا إلى أن "العمود الفقري للبنية الإرهابية هو أربعة آلاف مقاتل على الأقل يتمركزون بشكل رئيسي في مقاطعتي كونار ونانغارهار".
ووفقا له، مقاتلو "داعش" ينشطون في المناطق الشمالية والشرقية بأفغانستان.
وتابع، قائلا "هناك عملية تجنيد نشطة بين الشباب من قبل قادة ميدانيين في الجماعات الإرهابية المحلية والإقليمية، بما في ذلك من حركة طالبان وحزب (التحرير- المحظور في روسيا)، فضلا عن استقبال المسلحين من مناطق الحرب في الشرق الأوسط".
وشدد على أن "الوضع الأكثر خطورة يتطور في مناطق أفغانستان المتاخمة لطاجيكستان وتركمانستان، حيث يبلغ عدد الدواعش هناك نحو 1.3 ألف شخص".
وكان كوزمين أكد خلال جلسة مجلس الأمن الدولي: "أن إجمالي عدد الدواعش ومؤيديهم في سوريا نحو 3 آلاف شخص".