وخلال كلمته امام رواد الجهاد والشهادة للقوات المسلحة في المحافظة المركزية صرح أبو الفضل شكارجي الثلاثاء، ان رواد الجهاد والمضحين هم شهود عيان للثورة والتقلبات التي شهدها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وان هؤلاء البواسل والغيارى هم مدعاة للمباهات في البلاد.
واوضح بان الاعداء والقوى السلطوية لا ينتجون الاسلحة والمعدات العسكرية والصواريخ الا لمحاربة الله والمستضعفين وللوقوف بوجه اوامر الله تعالى.
وتابع ان حماية الثورة تتطلب ثمنا غاليا جدا وعلينا باعتبارنا رفاق درب الشهداء ان نتصدى لهجمة العدو وان نواصل صمودنا على هذا الدرب.
وافاد بان اهم مؤامرات العدو هي بث الفرقة في اوساط الشباب والمسؤولين والشعب الذين يتعين عليهم ان يصمدوا بوجه هذه المؤامرات الشريرة.
واكد العميد شكارجي ان العدو عاجز عن المواجهة وجها لوجه، وقال إن أعداء النظام لا يملكون سوى قوة الحرب النفسية والاقتصادية والثقافية وهذه جبهة خطرة، والجبهة الثقافية أصعب بكثير من جبهات القتال ويجب أن نتحلى باليقظة .
وشدد على انه في الجبهة الثقافية يتم الاستحواز على الراي العام ويحتل الباطل محل الحق ويجري من خلال اثارة الاجواء طمس القيم والموازين وهنا يتعين علينا ان نكون يقظين لكي نؤدي ديننا للشهداء.