وأشار إلى أن نسبة تأييده لم تصل 45% منذ أكثر من عامين، وأنه إذا خسر فإن الكثير من الناس سيلومون سياساته الشعبوية. وسيقول اليمين "إليكم ما يحدث عندما تبتعد عن رأسمالية السوق الحرة"، وسيقول اليسار "الشعبوية كانت في الحقيقة مجرد عنصرية بيضاء وليس هناك ما يكفي من البيض لإبقاء ترامب في السلطة".
ومع ذلك يعتقد الكاتب أن هناك قراءة بديلة لرئاسة ترامب تقول إن المشكلة الحقيقية تكمن في أن ترامب لم يكن شعبويا بما فيه الكفاية.
وألمح إلى وجود جدال متزايد بين المثقفين الشعبويين يقول إن ترامب قد أفسد مشروعه بعض الشيء. وأوضح أن الشعبوية اليمينية ترتكز عادة على مبادئ المحافظين الثقافية ونهج اقتصادي أقرب إلى حرب الطبقات: الناس الصغار مقابل النخب.
وقد استغل ترامب مبادئ المحافظين الثقافية من خلال اتخاذ مواقف صارمة، كما حصل في الإجهاض وحمل السلاح، وأبقى البلاد في سلام. واعتبر هذا مثالا لشعبية ترامب الهائلة: شعبي وبلدي وثقافتي يجب أن تأتي دائما أولا.
وانتقد ستانلي خطاب ترامب بأنه دائما ما يغطي على إنجازاته، وأنه ما إن تهدأ الأمور في البلاد إلا ويعكر صفوها بتصريحاته، كما هي الحال بإعلانه عن رغبته في شراء جزيرة غرينلاند. كما أن النخبة الجمهورية تشير إلى أن انتصارات ترامب غالبا ما تتحقق عندما يحكم كجمهوري ملتزم بالقواعد، لكنه يقوضها بسياساته الغريبة مثل حربه التجارية مع الصين.
وعلقت الصحيفة بأن واحدة من أسعد عواقب ترامب هي أنها أجبرت المحافظين الأميركيين على طرح السؤال "ما الذي نريد الحفاظ عليه إلى جانب كسب المال؟".