وقال ظريف، في تصريح ادلى به لصحيفة زودويتشه سايتونغ الالمانية، إن الاتفاق النووي يقوم على اساس ركنين احدهما هو تضمين ايران سلمية برنامجها النووي والآخر ضمان المجتمع الدولي لاعادة العلاقات الاقتصادية بينها والعالم الى وضعها الطبيعي.
واضاف: إن ايران التزمت بتعهداتها وقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذلك في 15 تقرير منها 5 تقارير بعد انسحاب اميركا من الاتفاق الا أن العلاقات الاقتصادية بين ايران والعالم لم تعد الى وضعها الطبيعي إذ إن الجانب الآخر لم يلتزم بالاتفاق.
وتابع: إن الجمهورية الاسلامية الايرانية أدرجت على جدول أعمالها اعتماد خطة "الصبر الاستراتيجي" لمدة عام واحد بعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي وأمهلت أطراف الاتفاق لاسيما البلدان الاوروبية التي وعدت بتعويض انسحاب اميركا بالعمل بتعهداتها.
ونوه إنه بعد انقضاء عام واحد وعدم تحقق وعود اوروبا حذر المجلس الاعلى للامن القومي في بيان صادر يوم 8 نيسان/ ابريل الماضي أطراف الاتفاق أنه إذا لم يلتزم بالتعهدات في المجالات النفطية والمصرفية في غضون 60 يوما فإن ايران ستقلص من التزاماتها.
ولفت الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قلصت من تعهداتها ضمن مرحلتين وقد أمهلت اطراف الاتفاق 60 يوما لتنفيذ التزاماتها اعتبارا منذ 7 تموز/ يوليو الماضي وقالت طهران أنها ستنفذ المرحلة الثالثة من تقليص التزاماتها في الاتفاق.
واشار محمد جواد ظريف الى التوتر مع اميركا في المنطقة، موضحاً: أننا لانريد الحرب بل سندافع عن أنفسنا.
ويشار الى ان ظريف قد زار فرنسا واجتمع برئيسها امانوئيل ماكرون ونظيره جان ايف لودريان وتباحث معهما حول الاتفاق النووي.