وفي كلمته اليوم الثلاثاء خلال مراسم افتتاح عدد من المشاريع الوطنية بالتزامن معا اكد الرئيس روحاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتمد سياسة التعاطي البناء والواسع مع العالم واضاف، اننا لا نريد التوتر مع العالم بل نريد امن المنطقة والعالم، ونريد التعاون مع جميع الدول الصديقة المستعدة للتعاون معنا.
واضاف، ان لزم التفاوض مع احد نتفاوض وان لزم الامر الدفاع ندافع وان اراد احد التعامل بغطرسة معنا سنتصدى له الا ان هدفنا النهائي هو شموخ الجمهورية الاسلامية وقوتها.
واكد الرئيس روحاني، بانه لو تحقق ازدهار الانتاج واصبحنا دولة غنية وقوية فبامكاننا العبور من هذه المنعطفات بسهولة واضاف، ان احدى قدراتنا هي القدرة الدبلوماسية والسياسية اذ نتحادث ونتفاوض مع الاخرين لتوفير مصالح وحقوق الشعب، الا ان الذين فرضوا الحظر على شعبنا ومارسوا الارهاب الاقتصادي فان اي تطور في سلوكهم يجب ان يبدا بالكف عن تلك الممارسات.
واضاف، ينبغي على هؤلاء العودة الى التزاماتهم وتغيير طريقهم الخاطئ الذي اختاروه وان يعملوا في سياق خدمة مصالح وامن العالم واحترام الجمهورية الاسلامية وحقوق شعبنا.
واكد الرئيس الايراني، اننا سوف لن نشهد اي تطور ايجابي في العلاقة بين ايران واميركا من دون ان تلغي اميركا الحظر وتعود عن هذا الطريق الخاطئ الذي اختارته، معتبرا ان مفتاح التطورات الايجابية هو بيد واشنطن.
واكد بان ارادة ايران وعقيدتها العسكرية مبنية على امتلاك الاسلحة التقليدية ولن تسعى ابدا لامتلاك اسلحة الدمار الشامل، لا النووية والكيمياوية ولا الجرثومية، ليس بسبب مطلب الغرب بل بناء على الايمان والاخلاق وقرار الامن القومي وفتوى قائد الثورة الاسلامية واضاف مخاطبا اياهم، ان كنتم صادقين في كلامكم بانكم قلقون من هذا الامر، فان دواعي قلقكم غير واردة وهي منتفية اساسا، لذا عليكم اتخاذ الخطوة الاولى وهي المتمثلة بالغاء الحظر.
واضاف، عليكم الغاء جميع اجراءات الحظر ضد الشعب الايراني التي هي اجراءات ظالمة وغير قانونية وخاطئة، فان ازلتموها واحترمتم الشعب الايراني فان الظروف حينها ستتغير.
واكد بان ايران تعتمد نهج التفاوض والحوار وهو ما تفعله الان ايضا مع القوى الخمس الكبرى "4+1" واضاف، ان طريقنا واضح فان عادوا الى التزاماتهم سنعود نحن ايضا الى كامل التزاماتنا وان لم يعودوا فاننا سنواصل طريقنا.
واكد بان سياستنا تتمثل بالتعاطي الواسع والبناء مع العالم وقال، إن اراد احد الاجتماع مع حسن روحاني لمجرد التقاط الصور معه فذلك غير ممكن دون ان يلغي جميع اجراءات الحظر الظالمة وان يحترم حقوق الشعب الايراني.