وفي كلمته الاثنين خلال مراسم عرض منجزات الحكومة في مجال البنية التحتية للقرى والارياف/ أشار الرئيس روحاني، الى الظروف الصعبة التي تواجه البلاد وتعرض الشعب الايراني لاقسى اشكال الحظر منذ اكثر من عام وقال، اننا وفي الوقت الذي نقاوم الحظر ونرد بالمثل، نخفض تعهداتنا (في اطار الاتفاق النووي) لكننا نبقي الفرصة متاحة للتفاوض والدبلوماسية، بحيث نجعل الطريق مفتوحا لفترة شهرين بين مرحلة واخرى من خفض التعهدات من اجل حل المشاكل عن طريق الدبلوماسية.
واوضح باننا في الظروف الحالية الصعبة التي نواجه فيها الضغوط والحظر الاقتصادي لا سبيل امامنا سوى العمل على تنمية البلاد وازدهار الانتاج والمزيد من التعاون والتلاحم قائلا، ان الحكومة لن تالو عن بذل اي جهد لحل المشاكل وانني اعتقد بضرورة استخدام اي اداة ممكنة من اجل تنمية وتقدم البلاد.
وأكد الرئيس روحاني قائلا، لو انني اعلم بان مشكلة البلاد ستحل لو التقيت شخصا ما فلن امتنع عن ذلك لان الاساس هو مصالح البلاد.
وصرح بان مطلب شعبنا هو صون العزة والاستقلال المترافق مع الرخاء وخفض الصعوبات واضاف، اننا نقاوم للوصول الى الاهداف والامن والشموخ، وان الصمود يكون ذا قيمة حينما يتم معه توفير مصالحنا.
وأكد انه الى جانب الصمود والمقاومة نتفاوض ايضا من اجل حل وتسوية قضايانا، فحينما يقومون باحتجاز ناقلتنا، نتفاوض ونوقف ناقلتهم (بصورة قانونية) في الوقت ذاته.
وأكد الرئيس روحاني ايضا ان يد القوة ويد الدبلوماسية يجب ان تكونا الى جانب بعضهما بعضا واضاف، مخطئ من يتصور بان يدا واحدة كافية اذ ينبغي ان نستخدم قدرتنا العسكرية والثقافية والاقتصادية وكذلك قدرتنا السياسية والدبلوماسية والتفاوضية.
ونوه الى ان ايران اتخذت خطوتين مهمتين في المجال النووي لكنها تتفاوض في الوقت ذاته ، لافتا الى زيارة وزير الخارجية الى باريس لاجراء محادثات ومن ثم زيارته لها ثانية ، حيث نعتقد بانه علينا بذل الجهود وعدم تفويت الفرصة حتى لو كانت نسبة نجاحها 10 او 20 بالمائة.