حتّى اذا مزَّقهم جميعاً
بضربة الأزدى هوى صريعاً
كانَّه من التَّجلِّي صعقا
مذروحه القدسيُّ حاول اللِّقا
لهفي عليه مذ اتاه عمُّه
فاشتبك الحرب وزاد غمُّه
فكيف حال مهجة الرَّسول
بين يدي حوافر الخيول
فسل عظام صدره يا ويلي
هل سلمت بعد هجوم الخيل
*******
المصدر: الانوار القدسية، نظم: العلامة الشيخ محمد حسين الاصفهاني