ودان المتحدث بأسم وزارة الخارجية "عباس موسوي" في تصريح ادلى به السبت، اصرار واشنطن على انتهاج السياسة الاحادية الجانب والانسحاب من المعاهدات الدولية وانتهاك القوانين والقواعد الدولية، معربا عن قلقه حيال تجربة اميركا لصاروخ متوسط المدى الاسبوع الماضي بعد فترة قصرية من انسحابها من معاهدة الحد من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى مع روسيا INF.
واضاف: ان هذا الاجراء الأميريكي من شأنه ان يتسبب في سباق تسلح عالمي، بالاضافة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار وتهديد السلام والأمن الدوليين، وستحمل الدول الاخرى اعباء اقتصادية باهظة، مما يؤدي الى انخفاض مستوى الرفاهية الاقتصادية لشعوب العالم.
وطالب موسوي المجتمع الدولي وجميع الدول برد فعل يتناسب مع اجراءات اميركا المزعزعة للاستقرار وانسحابها من المعاهدات الدولية والتي تعد خطوة الى الوراء في العلاقات الدولية.
وكانت وزارة الدفاع الاميركية قد اعلنت الاثنين الماضي أنها اجرت اختبار على صاروخ متوسط المدى يوم الأحد من جزيرة سانت نيكولاس قبالة كاليفورنيا بعد اسبوعين من انسحاب واشنطن معاهدة الحد من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى مع روسيا INF.
وفي نفس السياق كلف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، وزارتي الدفاع والخارجية بإعداد رد متكافئ على قيام الولايات بتجربة لصاروخ مجنح جديد، مؤكدا أن روسيا لن تنجر للدخول في سباق تسلح.