وأوضح خانزاده في تصريح له، أن عشرات الشركات الإيرانية في مجالات الصناعات الثقيلة والسيارات وقطع الغيار ومواد البناء والخدمات الفنية والهندسية والغذائية والكيميائية والبتروكيميائيات والأدوات المنزلية ستشارك في دمشق الدولي'>معرض دمشق الدولي الذي تقام فعالياته بين الثامن والعشرين من الشهر الجاري والسادس من الشهر المقبل.
ونوه خانزاده بالتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للمشاركين في المعرض وخاصة للشركات الإيرانية معرباً عن أمله بمشاركة سورية في المعارض التي تقام في إيران.
وقال خانزاده: "الدول الصديقة كما وقفت إلى جانب سورية خلال الأزمة يقع الآن على عاتقها مسؤولية أكبر للتعاون معها في مرحلة إعادة الإعمار" مضيفاً: "إقامة هكذا تظاهرة دولية وإقليمية في الظروف الراهنة تؤكد استعداد سورية الكامل للانتصار على الحظر الاقتصادي الجائر المفروض عليها والعمل بكل عزم لإعادة الإعمار وتعزيز التطور في سورية أكثر من الماضي".
وثبتت 38 دولة عربية وأجنبية مشاركتها في دمشق الدولي'>معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61 وتجاوز إجمالي المساحات المحجوزة 100 ألف متر مربع بين مساحات مبنية ومكشوفة.
ويجسد دمشق الدولي'>معرض دمشق الدولي الذي ينطلق هذا العام تحت شعار "من سورية إلى العالم" ألق سورية ونهضتها نحو البناء والإعمار بعد انتصارات جيشها المتتالية على الإرهاب.