كلام عبد الهادي جاء خلال لقاء موسع أقامته حركة حماس مع إعلاميي مدينة صيدا ومخيماتها.
وتحدث مطولاً عن إجراءات وزير العمل؛ قائلًا: تعني القضاء على اللاجئ الفلسطيني.
وأضاف أنه حتى اللحظة لم يعلن وزير العمل عن تجميد قراره رسميًّا على الرغم من تجميد قراره فعليًّا، واصفًا التحركات في المخيمات بالسلمية والحضارية.
وأكد عبد الهادي رفض فرض إجازة العمل على اللاجئين الفلسطينيين.
وعدّ أن الوجود الفلسطيني في لبنان وجود إيجابي، وهو شريك في الأمن والاستقرار في هذا البلد، مشدداً على أن الفلسطينيين في لبنان يرفضون التوطين والتهجير، ويتمسكون بحق العودة.
وأضاف: "لا نريد إجازة العمل حتى ولو أعطى الوزير تسهيلات لذلك".
هذا وعبرت لجنة المتابعة الفلسطينية في لبنان عن استغرابها واستهجانها من عدم صدور قرار حكومي يلغي أو يبطل القرارات التي اتخذها وزير العمل بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ودعت لجمعة غضب سادسة اليوم مع تأكيدها استمرار الحراك الشعبي الرافض.
وقالت اللجنة: إن قرار الحكومة اللبنانية تشكيل لجنة لدراسة الموضوع الفلسطيني هو قرار تأخر كثيرا، وكان يجب أن يحصل منذ 30 عاما.
وأكدت الاستمرار في التحركات الشعبية الفلسطينية في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، ودعت لجمعة الغضب السادسة.
وعقدت -يوم الخميس- جلسة لمجلس الوزراء اللبناني لمناقشة رفع الظلم والجور عن العمال الفلسطينيين، إلا أن تشكيل اللجنة جاء صدمة في نفوس اللاجئين في أماكن وجودهم في لبنان، حيث كانوا بانتظار صدور قرار فوري بإلغاء إجراءات وزير العمل اللبناني.
وتتشكل اللجنة من: رئيس الحكومة سعد الحريري، ووزير العمل كميل أبو سليمان (قوات لبنانية)، ووزير الشباب محمود قماطي (حزب الله)، ووزير الأشغال يوسف فنيانونس (تيار المردة)، ووزير التربية أكرم شهيب (الحزب التقدمي الاشتراكي)، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي (التيار الحر)، ولوحظ غياب حركة أمل عن التشكيل.