وقال الفياض في بيان انه "بتوجيه واشراف من القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، فقد تابعنا التحقيقات والتطورات الاخيرة خصوصا استهداف عدة مخازن عتاد تابعة للحشد الشعبي، كما تابعنا مواقف مختلف الجهات من هذه القضايا".
واضاف ان "التحقيقات الاولية التي قامت بها اللجان الخاصة الموسعة والمشكلة بامر القائد العام للقوات المسلحة حول الانفجارات الاخيرة في مخازن العتاد التابعة لهيئة الحشد الشعبي، بانها كانت بعمل خارجي مدبر وان التحقيقات مستمرة للوقوف بشكل دقيق"، داعيا الجهات المسؤولة الى "اتخاذ المواقف المناسبة بحقها".
وشدد المهندس على ضرورة "التشديد على الامر الصادر من القائد العام للقوات المسلحة بالسيطرة التامة على اجواء العراق وايقاف كل الرخص كما ورد في الاوامر والتوجيهات الصادرة حول الموضوع".
واكد الفياض على "اهمية اتخاذ سلسلة من التدابير لتعويض الخسائر البشرية والمادية والاسراع بنقل مخازن العتاد الى الاماكن المؤمنة والبعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان"، مشيرا الى ضرورة "اتخاذ كافة الاجراءات لحمايتها".
وتابع الفياض ان "رئاسة هيئة الحشد الشعبي تؤكد ان ما نسب الى نائب رئيس الهيئة بغض النظر عن صحة صدوره عنه لا يمثل الموقف الرسمي للحشد الشعبي والقائد العام للقوات المسلحة او من يخوله هو المعبر عن الموقف الرسمي للحكومة العراقية وقواتها المسلحة".
ولفت الفياض الى ان "الحكومة وخصوصا اجهزتها الامنية وقواتها المسلحة وكافة تشكيلاتها تستمر بمتابعة التطورات واتخاذ الاجراءات المطلوبة لحماية امن العراق وشعبه ودرء المحاولات التي تسعى لزعزعة الاستقرار وخلط الاوراق وزجه في حرب سعينا ونسعى لتجنيب العراق والمنطقة من مخاطرها".
فالح الفياض: التفجيرات الاخيرة كانت بعمل خارجي مدبر
وحمّل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، امس الأربعاء، أميركا مسؤولية استهداف المقرات العسكرية العراقية، فيما أكد امتلاك الحشد معلومات وخرائط وتسجيلات عن جميع أنواع الطائرات الأميركية متى أقلعت ومتى هبطت وعدد ساعات طيرانها في العراق، فيما لفت الى انه ليس لدينا أي خيار سوى الدفاع عن النفس وعن مقراتنا بأسلحتنا الموجودة حاليا واستخدام أسلحة أكثر تطورا.
وكانت عدد من معسكرات الحشد الشعبي قد تعرضت خلال الأيام الماضية، إلى تفجيرات في أكداس العتاد بداخلها، فيما تباينت التصريحات حول المسبب الرئيسي وراء هذه التفجيرات.