وقال آية لله نوري همداني، في رسالة وجهها الى ملتقى اليوم العالمي للمساجد بطهران اليوم الاربعاء، إن الحركة المسيحية الصهيونية، التي تأسست في أميركا لسنوات عديدة، تعتقد أن المسجد الأقصى يجب هدمه واستبداله بمعبد سليمان، والذي يعتبروه شرطا مسبقا لظهور السيد المسيح ، وبالتالي فإن أحد أهداف الصهاينة على الدوام يتمثل ببذل الجهود في هدم المسجد الأقصى لكنهم واجهوا، بالطبع، صيحة وغضبا عالميين كلما شنوا هجوما عليه.
واضاف: أنه في 22 آب/ أغسطس 1969، اقتحمت مجموعة من الصهاينة المسجد الأقصى قبلة المسلمين الاولى وأحرقوه ودمرت مساحة تبلغ نحو 1500 متر من المسجد وبالإضافة إلى المنبر التاريخي أحرقت الدعائم الرئيسية للمسجد وانهار سقفه وألحقت به الكثير من الأضرار، وتسبب الهجوم الصهيوني في ذلك الوقت الى رد فعل من قبل العالم الإسلامي وأدى إلى تشكيل منظمة المؤتمر الإسلامي ومن ثم أطلق يوم المساجد العالمي بالذكرى السنوية لهذا الحريق بناءً على اقتراح قدّمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية.