ترى العوالي مركز المعالي
مدرجة لذروة الكمال
او هي عرشٌ وعليه التّاج
او انَّها البراق والمعراج
نال من العروج ما تمنّى
كقاب قوسين دنا او ادنى
حتّى تجلّى قائلاً انِّي انا
من شجر القناة في طور الفناء
لسان حاله لسلطان القدم
سعياً على الرَّأس اليك لا القدم
وسوقها الى يزيد الطاغية
اشجى فجيعةٍ وادهى داهيةٍ
وما رأته في دمشق الشام
يذهب بالعقول والاحلام
اما مها رأس الامام الزّاكي
وخلفها النَّوائح البواكي
او الكتاب الناطق المبين
حفَّ به الحنين والانين
*******
المصدر: الانوار القدسية، نظم: العلامة الشيخ محمد حسين الاصفهاني، ناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية.