وخلال لقائه وزير الداخلية العراقي ياسين طاهر الياسري في طهران الاحد، قال العميد اشتري، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بمجاورتها لأكبر دولة يتم فيها إنتاج المخدرات في العالم اي افغانستان تأتي في الخط الامامي لمكافحة المخدرات.

واعتبر مواجهة الجرائم المنظمة بانها بحاجة الى التعاون بين البلدين واضاف، اننا نرغب في الاستفادة من خبرات الشرطة العراقية ومستعدون في الوقت ذاته لنقل خبراتنا للشرطة في البلد الصديق والشقيق العراق.

وفي جانب اخر من حديثه وجه العميد اشتري الشكر والتقدير لحكومة العراق وشعبه لاستضافة زوار اربعينية الامام الحسين (ع)، معتبرا هذه الاستضافة بانها عظيمة وقيمة جدا، لافتا الى تاكيد قائد الثورة الاسلامية مرارا بقوله "ثمنوا استضافة الشعب العراقي لزوار الاربعين".

واشار الى الاتفاقيات المبرمة بين البلدين لالغاء التاشيرة خلال فترة زيارة الاربعين وقال، انه ومع تحقق هذا الامر سنشهد بالتاكيد توجه عدد اكبر لزيارة الاربعين في العراق خلال العام الجاري.

ونوه الى الاتفاق بين البلدين على فتح معبر خسروي (المنذرية) امام زوار الاربعين قائلا، سنشهد ان شاء الله تعالى خلال العام الجاري توجه زوار الاربعين عبر المعابر الاربعة الارضية الرئيسية وهي مهران وجذابة وشلمجة وخسروي.

واشار الى ان 30 الفا من قوى الامن الداخلي الايراني عملوا في المعابر الحدودية العام الماضي على تنظيم الامور وتقديم الخدمات للزوار وقال، انه ومع اضافة معبر خسروي سيزداد عدد قوى الامن الداخلي في هذا المجال بالتاكيد.

من جانبه اشار وزير الداخلية العراقي خلال اللقاء الى قدرات الشرطة الايرانية، والاجهزة الفنية المتطورة والحديثة التي تستخدمها في توفير الامن لمواطنيها، معربا عن رغبة بلاده في الاستفادة من هذه الخبرات القيمة، داعيا لتعزيز التعاون بين جهازي الشرطة في البلدين.

كما نوه الياسري الى التمهيدات المتخذة لاقامة مراسم اربعينية الامام الحسين (ع)، مؤكدا الاهمية الفائقة لتسهيل حركة الزوار وتوفير امنهم، لافتا الى توقيع اتفاق للتعاون المشترك بين وزارتي الداخلية الايرانية والعراقية في هذا الصدد.

واكد بان حكومة وشعب العراق اكثر استعدادا لتقديم الخدمات لزوار الاربعين في العام الجاري.