بل اسد الله فجلَّت قدرته
تقضي على كلِّ كميٍّ صولته
تفرُّ منه الاسد كالثَّعالب
قرَّت به عيون آل غالب
ترعد من صولته الضَّراغمة
وكيف وهو ضيغم الضَّياغمة
بل فيه من مهابة الرَّسول
ما كاد ان يذهب بالعقول
بل هو سيف الله في هام العدى
وليس سيف الله ينبو ابداً
وسهمه الصائب في مرماه
فليس يعدوه الى سواه
*******
المصدر: الانوار القدسية، نظم: العلامة الشيخ محمد حسين الاصفهاني، ناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية.