حباه اكراماً له لما ورد
بتحفةٍ باقيةٍ الى الابد
تقاصرت عن قدره المفاخر
كيف وللطيار صيت طائر
يمثِّل النبي في مهابته
فانِّه النابت من منابته
يمثِّل الوصيَّ في الفتَّوة
فانَّه بمقتضي الاخوَّة
وكان يحذو حذوه عند اللِّقا
حتَّى ارتقى في المجد خير مرتقى
له من الجرأة والاقدام
ما لا تناله يد الاوهام
له من الثَّبات في النِّزال
ما جلَّ ان يخطر في الخيال
ما زال عن مركزه في الحرب
بالرَّمي والطَّعن ولا بالضَّرب
*******
المصدر: الانوار القدسية، نظم: العلامة الشيخ محمد حسين الاصفهاني، ناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية.