وفي برقية وجهها آية الله صافي كلبايكاني بهذا الشأن، ورد فيها: إن التطورات الجارية في كشمير الهندية تدخل الأسى على قلب كل انسان حر.
وتساءل عما ارتكبه سكان كشمير الابرياء والمضطهدين لكي يواجهوا اشد أنواع الظلم والقمع على يد عناصر الجيش الهندي ما أسفر عن استشهاد البعض وجرح آخرين وتهجير العديد منهم فيما يواجه البعض التعذيب بشكل مماثل لما جرى في القرون الوسطى.
وتساءل عن اسباب صمت المجتمع الدولي والمتشدقين بحقوق الانسان والامم المتحدة وكذلك منظمة التعاون الاسلامي حيال هذه الجرائم التي ترتكب بحق الابرياء والعزل والمضطهدين.
وأعرب عن أسفه لأن الحكومات الاسلامية لم تتخذ أي موقف ازاء الحكومة المركزية في الهند، "ولو كانت جميع الحكومات الاسلامية قد أبدت موقفا موحداً في مواجهة هذه الجريمة لكانت الحكومة الهندية قد تخلت عن ممارساتها الوحشية".
وأدان آية الله صافي كلبايكاني الاعمال اللاانسانية في الهند داعياً حكومتها الى الكف عن هذه الجرائم ومنح سكان كشمير الابرياء حقوقهم.
ووصف الاستمرار بهذه الاعمال اللاانسانية بمثابة وصمة عار وخزي على الهند التي تدعي الدفاع عن حقوق الاديان والقوميات المختلفة.