وفي كلمته التي القاها السبت في مراسم الذكرى السنوية الاربعين لملحمة كسر الحصار عن مدينة باوة في محافظة كردستان غرب ايران، قال العميد سليماني، بان انتصار الثورة الاسلامية كان انتصار العالم الاسلامي وبث الامل لدى الشعوب الاسلامية للخروج من نير وهيمنة الانظمة العميلة التي منعت على مدى قرون طويلة تقدم وسعادة المسلمين.
واعتبر انتصار الثورة الاسلامية تحولا كبيرا في العالم خاصة العالم الاسلامي حيث جاء عالم الاستكبار، الشيطان الاكبر، اميركا والكيان الصهيوني الذين راوا تعرض مصالحهم واهدافهم وسياساتهم للخطر بوجود الثورة الاسلامية، ليعملوا على وقف بناء الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعتبر انتصار الثورة الاسلامية بشارة الامل بانهاء تدخلات الاجانب ونهبهم لثروات الشعوب الاسلامية واستغلالهم لها واضاف، ان اعداء الثورة الاسلامية شكلوا بعد انتصار الثورة الاسلامية جبهة كبيرة امام الثورة والشعب الايراني.
واشار الى كسر الحصار عن مدينة باوة بمحافظة كردستان غرب ايران بعد سيطرة المعادين للثورة عليها بعد انتصار الثورة الاسلامية وقال، ان كسر الحصار عن باوة كان حدثا على مستوى العالم الاسلامي وشكّل نقطة عظيمة لنقل ثقافة المقاومة والتضحية.
واعتبر العميد سليماني، الامر الصادر عن الامام الخميني (رض) وحضور الشعب ومقاومة المدافعين، 3 اركان لتسجيل حدث اصبح مثالا للعالم الاسلامي لتشكيل جبهة المقاومة الكبيرة وتحقيق سلسلة الانتصارات اللاحقة واضاف، ان مقاومة يوم 17 اب /اغسطس تبلورت بقيادة الشهيد مصطفى جمران وحراس الثورة المدافعين وحضور الشعب المضحي والامر التاريخي الصادر عن الامام (رض) حيث تم تسطير صفحة ذهبية في تاريخ الثورة المعاصر، صفحة مازالت مفتوحة ولن تغلق في تاريخ العالم الاسلامي.
واكد العميد سليماني بانه لا سبيل امام العدو سوى الاقرار بالهزيمة امام الشعب الايراني.