بشراك ايُّها الزّكُّي العسكريّ
بالملك المهيمن المقتدر
سلطان اقليم الوجود كلّه
وكلُّ شييء هو تحت ظلِّه
وصاحب الفتح وناشر اللِّوا
والملك الَّذي على العرش استوى
بل مستوى الحقيقة الكلِّية
اكرم بهذا الملك المطاع
في نشأة التَّكوين والابداع
خليفة المبديء في الافضال
والملك كالمملوك عند سيِّده
فاتح باب الجود والايادي
وخاتم الامجاد في الارشاد
لطيفة العلم وروح الحكمة
ومعدن الحلم وعين الرَّحمة
كهف الورى والغوث عند الالتجا
وفي فناء بابه كلُّ الرَّجا
*******
المصدر: الانوار القدسية، نظم: العلامة الشيخ محمد حسين الاصفهاني، ناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية.