من جهته، قرر رئيس مجلس إدارة جبل طارق، فابيان بيكاردو، رفع أمر الاحتجاز والسماح للسفينة الإيرانية "غريس -1" بالإبحار.
وذكرت حكومة جبل طارق في بيان، أن "وزارة العدل الأمريكية تقدمت بأكثر من طلب لاحتجاز ناقلة النفط الإيراني "غريس1"، مضيفة أن "الأمر يعود للمحكمة العليا في جبل طارق".
وكان بيكاردو أعلن في وقت سابق أن سلطات بلاده أفرجت عن قبطان ناقلة النفط الإيرانية "غرايس 1"، و3 من أفراد طاقمها، غير أنها أرجأَت الإفراج عن الناقلة بعد تقدّم وزارة العدل الأميركية بطلب لتمديد احتجازها، وأشارت إلى أنها ستتخذ القرار لاحقاً بشأن مصير الناقلة المحتجزة بعد تلقّيها الطلب الأميركي.
واحتجزت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية بشكل غير قانوني في البحر المتوسط في يوليو الماضي، ناقلة النفط الإيرانية، مدعية أنها كانت في طريقها إلى سوريا.
وتحججت بريطانيا في وقتها، بأن الناقلة تنتهك العقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط إلى سوريا، وهو ما نفته إيران.