واوضحت أن اجتماعا ضم أطراف قوى إعلان الحرية والتغيير بما فيها قيادة الجبهة الثورية السودانية، عقد في القاهرة يومي الأحد والاثنين الماضيين، في إطار السعي لتوفير مناخ مناسب لعملية السلام واستجابة لمبادرة كريمة من الحكومة المصرية.
وشددت المباحثات على أهمية السلام كأساس لتنفيذ بقية مهام الفترة الانتقالية، كما تطرق الاجتماع إلى تضمين الوثيقة الدستورية وثيقة أديس أبابا، وركزت على الأوضاع التنظيمية داخل قوى إعلان الحرية والتغيير، وكيفية تضمين اتفاقات السلام القادمة في الاتفاق النهائي.
كما اتفق الطرفان على مواصلة الحوار حول قضايا السلام بصورة مستمرة حتى تحقيقه بشكل شامل وعادل يخاطب جذور الأزمة الوطنية.
وأكدت "قوى الحرية والتغيير" سعيها الحثيث والجاد لتحقيق السلام الشامل الذي لا يستثني أحدا، وشددت على أن التواريخ الزمنية الموضوعة لتشكيل هياكل المرحلة الانتقالية لم يتم تعديلها، وأن تشكيل السلطة الانتقالية يعد خطوة أساسية وشرطا لازما لتحقيق عملية السلام.