وقالت المسؤولة الأممية في بيان لها نشره موقع أخبار الامم المتحدة، إن “العنف ضد المدنيين الناشئ عن هذا الصراع يفوق كل التصورات وهو غير مقبول على الإطلاق”. موضحة أنه “تم نقل الجرحى إلى مستشفى الجمهوري ومستشفى عبس في حجة”.
وعبرت غراندي، عن أسفها لوقوع جريمة مستبا، وتابعت في بيان ادانتها المجزرة، قائلة: “من المحزن للغاية أن تنعي الأسر أحباءها في عيد الأضحى بدلاً من الاحتفال معهم بهذه المناسبة في سلام ووئام”.
وصرحت المسؤولة الأممية ليز غراندي في وقت سابق بأن “كل يوم يموت المزيد من الأشخاص”، وتساءلت بالنيابة عن عمال الإغاثة عن “الأمر الذي تتطلبه أطراف الصراع لوقف هذه المأساة”. مؤكدة أنه “لا يوجد مبرر لاستمرار معاناة الشعب اليمني”.
من جهته، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (الأوتشا) جريمة تحالف العدوان السعودي الجديدة، وقال إن “منزلا أصيب خلال الهجمات في مديرية مستباء في محافظة حجة باليمن، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا، بينهم ستة أطفال، وإصابة 16 آخرين بجروح”.
وأكد بيان “الأوتشا” الاثنين، أن “ما يقدر بحوالي 230.000 امرأة وطفل ورجل لقوا مصرعهم نتيجة الصراع، إما لأسباب مباشرة أو غير ومباشرة، بما فيها انعدام الغذاء والخدمات الطبية”. منوها بأن “25.000 شخص لقوا مصرعهم خلال الأشهر الستة الماضية”.
ويؤكد مكتب “الأوتشا” أن “اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يحتاج حوالي 80 في المائة من إجمالي عدد السكان، أي 1.24 مليون شخص، إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية، بمن فيهم 10 ملايين شخص يعتمدون كليا على المساعدة الإنسانية”.