حيث أن الأنف البشري كما هو الحال عند الحيوانات يحتوي الكثير من الأوعية الدموية، ويعود ذلك إلى موقعه في منتصف الوجه تماماً، ومعظمنا تعرض للرعاف مرة واحدة على الأقل في حياته.
وهذه أهم الأسباب وراء نزيف الأنف :
1- التهاب الأنف التحسسي:
نظراً لاستجابة الجسم للحساسية، والأنسجة الرقيقة التي تبطن الأنف من الداخل، تتمدد الشعيرات الدموية أحياناً وتنفجر مسببة النزيف، وتعالج هذه الحالة بعمل اختبار حساسية لإيجاد السبب، وتناول الأدوية المضادة للحساسية والاحتقان.
2- جفاف الطقس:
يتسبب الطقس الجاف بنزيف الأنف، خاصة عند المرضى الذين لديهم انحراف في وتيرة الأنف، بسبب دخول الهواء بسرعة عبر ممر ضيق، مسبباً المزيد من الجفاف والتهيج الذي يقود إلى النزيف.
3- إدخال الإصبع في فتحتي الانف:
ويسبب ذلك تقرح للبطانات الحساسة للأنف، وخاصة على طرفي الحاجر الفاصل بين الحفرتين الأنفيتين، ما ينتج عنه نزيف متكرر، بالإضافة إلى نزلات البرد التي تعطي نفس النتيجة، وينصح بتليين الأنف بالفازلين أو زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.
4- التهاب وورم الجيوب الانفية:
وتؤدي إلى نزيف دموي قاتم اللون كريه الرائحة، ويتطلب فحص بالمنظار أو بالأشعة المقطعية، من أجل التشخيص السليم وأخذ العلاج المناسب تحت إشراف طبي.
5- ورم الليفوم الوعائي:
حيث يسبب نزيف متكرر للأنف، ويتطلب تصوير للأوعية الدموية وعمل جراحي لاستئصاله، وتعاني النساء الحوامل من نزيف متكرر بسبب التغيرات الفيزيولوجية في الممرات الأنفية أو ارتفاع ضغط الدم المرافق للحمل وكلتا الحالتين تتطلب استشارة الطبيب.
6- ارتفاع ضغط الدم:
من الأسباب الشائعة لنزيف الأنف هو ارتفاع ضغط الدم وخاصة عند الكبار في السن، حيث يجب أخذ الأدوية الخافضة للضغط بانتظام، ويجب في هذه الحالة إبقاء الرأس مرفوعاً للخلف، مع فتح الفم وإغلاق الأنف بالمناديل.
7- حالات النزيف الحاد:
في هذه الحالة يجب مراقبة العلامات الحيوية للجسم، وإجراء فحوصات شاملة للدم، حيث يحتاج المريض في بعض الحالات إلى نقل دم سريع لتعويض الدم المفقود، وبمجرد توقف النزيف يجب إجراء فحص بالمنظار، للتعامل مع أية أوعية دموية متضررة بواسطة الكي أو الليزر.