في مقابلة حصرية مع "إرنا" اليوم الأربعاء، أضافت إليزابيث مايرز، أن التطورات الطويلة الأمد عملت جنبا إلى جنب لتعيد الإمارات، النظر في سياساتها، سواء في اليمن أو في الخليج الفارسي وفي العلاقات مع إيران.
وفيما يتعلق بسقوط عدن في اليمن بأيدي الميليشيات التابعة للإمارات، قالت الخبيرة في قضايا العرب: التطورات في جنوب اليمن مثيرة للاهتمام، في رأيي هذه التطورات تعكس التناقضات الخفية في إستراتيجية وخطط السعودية والامارات في اليمن.
وتابعت مايرز: يبدو أن السعوديين لم يكونوا على علم بشان انسحاب الإمارات من اليمن والتطورات العسكرية في عدن، الإمارات تحاول تأمين مصالحها الاقتصادية في اليمن والوصول إلى مضيق باب المندب، من خلال دعم الانفصاليين الجنوبيين.
ووصفت الصحفية الأمريكية، الوضع الإنساني في اليمن بأنه كارثي، وقالت إن التطورات الجديدة في عدن ستزيد الأمور سوءا، حيث يحتاج 20 مليون شخص، اي ثلثي اليمنيين إلى مساعدات إنسانية، وثلاثة ملايين شخص نزحوا وتشردوا بسبب هجمات التحالف.