وأكد محمد جواد ظريف خلال اللقاء، أن الإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني غير مجد وأنه قد زاد من انعدام الأمن الإقليمي.
وأشار ظريف لرؤية الجمهورية الإسلامية الايرانية لتنمية العلاقات مع كل جيرانها ، مستشهداً بعلاقات قطر مع إيران كنموذج للعلاقات السياسية الإيرانية مع دول المنطقة.
من جهته أكد أمير قطر على العلاقات الوثيقة والشقيقة بين إيران وقطر والمشاورات بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية والجهود المشتركة لحل المشكلات الإقليمية. كما أكد استعداد بلاده لاقرار السلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، انتقد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خطوات واشنطن لتشكيل تحالف عسكري في الخليج الفارسي، قائلا إنها حولت المنطقة إلى "علبة كبريت".
وقال ظريف في تصريحات لقناة "الجزيرة" أدلى بها أثناء زيارته إلى الدوحة، يوم الاثنين: "الخليج الفارسي ضيق وكلما زاد وجود السفن الأجنبية فيه أصبح أقل أمنا". وأضاف: "إغراق المنطقة بالأسلحة من قبل أمريكا وحلفائها حولها إلى علبة كبريت قابلة للاشتعال".
وقال ظريف، عبر حسابه في "تويتر"، إنه أجرى في العاصمة القطرية محادثات مثمرة مع أمير قطر ووزير خارجيتها، مشيرا إلى أنها تضمنت تبادل الآراء حول ملفات "ثنائية وإقليمية ودولية". وأضاف الوزير أن الموقف الذي كان يريد نقله للقادة القطريين والعالم هو أن دول المنطقة وحدها قادرة على ضمان أمنها، بعيدا عن أي تدخل خارجي.