وأضاف ابن زايد على هامش لقائه الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد، اليوم الاثنين، إن الدولتين خندق واحد في مواجهة ما اسماه القوى التي تهدد أمن المنطقة، زاعما بان السعودية هي الركيزة الأساسية لاستقرار المنطقة حسبما افادت وكالة سبوتنيك للانباء.
وفي أول تعليق له على الاشتباكات التي وقعت في العاصمة المؤقتة عدن قال ولي عهد أبو ظبي إن "تحالف دعم الشرعية وقف بحزم ضد محاولة اختطاف اليمن"حسب تعبيره.
وشدد ابن زايد على أن دعوة السعودية لليمنيين للحوار "مهمة لنزع فتيل الفتنة"، مطالبا "الفرقاء المتنازعين في اليمن بتغليب لغة العقل والحوار، واغتنام فرصة الحوار في السعودية".
وإلتقى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، اليوم الاثنين، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بقصر منى.
يشار إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت منذ الأربعاء الماضي في عدن بين ميليشا ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي والميليشا الموالية للرئيس اليمني المستقيل والهارب عبد ربه منصور هادي على الرغم من أنهما يقاتلان في صفوف تحالف العدوان بقيادة السعودية ضد اليمن منذ 2015.
وأعلنت الأمم المتحدة الأحد عن مقتل نحو 40 شخصا وإصابة 260 في القتال في عدن.
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود في بيان أنها قدمت العلاج لـ119 مصابا في أقل من 24 ساعة في مستشفى تديره المنظمة في عدن.
وراجت أنباء حول وجود خلاف بين السعودية والإمارات، انعكس في اقتتال عنيف على الأرض بين قوات مدعومة من الطرفين وأن زيارة ولي عهد أبو ظبي الى جدة جائت لاحتواء الازمة.
وأقر وزير الداخلية في حكومة هادي، أحمد الميسري، بنجاح ما وصفها بـ" المحاولة الانقلابية الفاشلة"، التي نفذها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في عدن، مؤكدا أنها قضت على ما اعتبرها "سيادة" حكومة هادي.
وقال المسيري في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية "تويتر": "السعودية صمتت على ما جرى لنا لمدة 4 أيام وشريكنا يذبحنا من الوريد للوريد، وصمت الرئاسة اليمنية على ما جرى في عدن كان مريبا ولم يكن موقفا".
وأكد أن ما تسمى بقوات الانتقالي الجنوبي كانت مدعومة من 400 عربة إماراتية، مؤكدا أنها لن تكون المعركة الأخيرة "نقر بالهزيمة ونبارك للإمارات بالانتصار علينا، لكنها لن تكون المعركة الأخيرة، و400 عربة إماراتية شاركت في المعركة ونحن قاتلناهم بأسلحتنا البدائية".