سمي بعيد الأضحى تذكيراً للمسلمين بتضحية سيدنا إبراهيم عليه السَّلام بابنه إسماعيل، واستجابةً لأمر الله تعالى، إلا أن الله عز وجل افتدى إسماعيل عليه السَّلام بكبشٍ عظيم، فأصبحت سنة المسلمين في عيد الأضحى التضحية بذبيحة توزع لحومها على الفقراء والمحتاجين، تقرباً لله سبحانه وتعالى.
وفرض الله تعالى الفرائض، والسنن، اقتداءً برسوله صلى الله عليه وسّلم، ومن سنن عيد الأضحى المبارك ما يلي:
التكبير: يبدأ المسلمون التكبير بعد عشر صلوات من ظهر يوم العيد الى اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، ويستحب الإظهار في التكبير بعد كل صلاةٍ لاسيما ما تصلّى جماعةً بالمسجد.
ويكون التكبير بقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر على ما هدانا الله اكبر على ما رزقنا بهيمة الانعام والحمد لله على ما ابلانا.
حضور صلاة العيد: سنةٌ مؤكدة، وقد أمر رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ الرجال والنساء أن يحضروها.
مخالفة الطريق: ويستحب أن يعاكس المصلي الطريق، أي أن يأتي المسجد من طريقٍ، ويرجع من طريقٍ آخر.
ذبح الأضاحي: وهي سنة مؤكدة، ويكون الذبح بعد صلاة العيد.
الاغتسال والتطيب: حيث سنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ الاغتسال يوم العيد والتطّيب بأفضل الملابس، لكن من غير إسرافٍ ولا تبذيرٍ، وذلك لإشعار الآخرين بالفرحة والسرور، ويكون التطيب للرجال دون النساء.
التهنئة : يتبادل المسلمون التهنئات من الأقارب والأصحاب والجيران بقدوم العيد، وذلك مثل قول: (تقبّل الله منا ومنك).
الأكل من الأضحية: حيث يجوز لصاحب الأضحية الأكل منها، وإن شاء أكلها أو أهداها أو تصدّق بها.
المشي إلى المصلى: يستحب السير إلى المصلى ماشياً لا راكباً، وعليه السكينة والوقار، فإن ذهب راكباً فلا حرج من ذلك.
صلة الرحم: يفضل زيارة الأرحام في كل وقت، ولكن يستغل الناس هذه المناسبة لزيارة بعضهم البعض، وبالأخص الوالدين.
وهذه بعض من سنن عيد الاضحى بشكل مختصر.