وذكرت مصادر محلية أن مجموعات الاقتحام العاملة التابعة للجيش السوري دخلت البلدة وبدأت عمليات التمشيط على الفور، مشيرة إلى استباق عملية التقدم البرية باتجاه المدينة، بتمهيد مدفعي وصاروخي وجوي كثيف، ما أسهم بقطع جميع خطوط إمداد المسلحين باتجاه البلدة بعد أن تمت محاصرتهم من جهتي الغرب والجنوب، خلال اليومين الفائتين.
من جهته ذكر ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره لندن)، أن الجيش السوري تمكن من تحقيق أهم تقدم له في ريف محافظة إدلب منذ أكثر من عام، واستطاع فرض سيطرته على بلدة الهبيط بجنوب إدلب فجر اليوم الأحد، وذلك بعد 5 محاولات تقدم فاشلة على البلدة.