وحضر الصلاة وخطبتي العيد في الجامع الكبير بصنعاء عدد من القيادات السياسية والعسكرية والعلماء والمشائخ والمواطنين، فيما أقيمت صلاة العيد في عموم مساجد صنعاء.
وأكد خطيب جمعة العيد في الجامع الكبير "حمدي زياد" أن الحج محطة للبراءة من أعداء الإسلام وأعداء الأمة، ومحطة للتوحد، داعيا إلى رص الصفوف والجهاد دفاعا عن اليمن وردا للعدو الغازي.
وقال الخطيب "على الأمة في هذا العيد الذي هو موسم للوحدة الإسلامية وللكرامة الربانية، ولتحديد البوصلة نحو الأعداء، وأن يتبرأوا من أعداء الله علنا وبالمواقف والتصريحات وفي الحج وفي عرفات وفي مزدلفة وفي منى وحينما يطوفوا بالبيت العتيق ويقضوا مناسكهم، في كل مكان كما تبرأ إبراهيم عليه السلام".
وأضاف "وفي هذا اليوم يجب أن نستذكر درس الضحية والإخلاص لإبراهيم الخليل، ولإسماعيل الصابر الأواه الحليم".
وتابع "نحن في اليمن نحتاج إلى لم الشمل وتوحيد الكلمة.. يجب أن نقدس هذه الفريضة من أجل إقامة ديننا ودنيانا وعزتنا وكرامتنا وإسلامنا.
فيما أكد خطباء العيد على ضرورة التعاون والتكافل وجعل العيد محطة للوحدة الإسلامية والوطنية، كما حثوا على زيارة الارحام والأقارب وزيارة أبطال الجيش واللجان الشعبية والقوات العسكرية الذين يرابطون في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.
وفي مدينة الحديدة احتشد المواطنون لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك في ساحة عامة وكان في مقدمة الحضور قيادة المحافظة والمجلس المحلي للمحافظة وقيادات سياسية وعسكرية ووجهاء ومشائخ المحافظة.
وأكد الجميع على التعاون والتكافل والدعوة إلى مساندة القوات الأمنية والعسكرية في المحافظة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.
وشدد خطيب العيد في الحديدة على صمود اليمن في مواجهة العدوان وهزيمة التحالف، مشيدا بالجيش واللجان الشعبية والشعب اليمني الذي شارك هذا الصمود طوال سنوات العدوان الخمس.
وقال الخطيب "اليمن اليوم أقوى ذو إرادة حقيقية، اليمن اليوم لا يحسب حسابا لأعداء الأمة وأعداء الله، ويفعل ما يملي عليه واجبه الإسلامي الأخلاقي، اليمن اليوم عزيز منتصر بفضل الله وبفضل رجالة الأوفياء الصادقين".
وأضاف "اليمن اليوم أثبت عدم فعالية الأسلحة الأمريكية لدى قوى الشر والبغي والعدوان، وها هو العدوان يلفظ أنفاسه الأخيرة، وقريبا سيعلن استسلامه وهزيمته".
ويحتفل بعض الدول في العام الإسلامي اليوم بعيد الأضحى المبارك فيما يشن النظام السعودي عدوانا على الشعب اليمني للعام الخامس على التوالي.