ولنا ملء الأمل أن تؤخذ لدى طلاب العلم للبحث والتفكير ، والدراسة والتمحيص ، ثم العمل على تطبيقها في الحياة الفردية والجماعية.
وكذلك والالتزام بما اشتملت عليه من تعاليم اجتماعية ، ودروس أخلاقية ، ليتحقق الغرض الأسمى الذي أراده ـ عليه السَّلام ـ من هدف هذه الحكم الخالدة على صدر الزمن.
۱ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( قُم بالحق ، واعتزل ما لا يعنيك ، وتجنب عَدوَّك ، واحذر صديقك من الأقوام ، إلا الأمين من خشي الله ، ولا تصحب الفاجر ، ولا تطلعه على سِرِّك ، واستشر في أمرك الذين يخشون الله ).
۲ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( ثلاثة من مَكَارم الدنيا والآخرة : أن تعفو عَمَّن ظَلَمَك ، وتَصِلْ مَن قطعك ، وتَحلَم إذا جُهل عليك ).
۳ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( مَا من عِبادة لله تعالى أفضل من عِفَّة بَطنٍ أو فرج ، وما من شيء أحب إلى الله تعالى من أن يُسْأل ، وما يَدفَع القضاء إلى الدعاء ، وإنَّ أسرَعَ الخير ثواباً البِرّ والعدل ، وأسرع الشَّرِّ عقوبة البغي ).
۴ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( مَن صَدَق لسانُه زَكا عَملُه ، ومن حَسنت نِيَّته زِيدَ في رزقه ، ومن حسن بِرُّه بأهله زِيدَ في عُمره ).
۵ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( إنَّ أشَدَّ الناس حَسرَةً يوم القيامة عَبدٌ وصف عدلاً ثم خالفه إلى غيره ).
۶ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( مَنْ أعطى الخُلق والرفق فقد أعطى الخير والراحة ، وحَسُن حاله في دنياه وآخرته ، ومن حَرَم الخلق والرفق كان ذلك سبيلاً إلى كل شَرٍّ وبَليَّة ، إلا من عَصَمَه الله ).
۷ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( اِعرف الموَدَّة في قلب أخيك بما له في قلبك ).
۸ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( مَا دَخل قلبَ امرئٍ شيءٌ من الكِبَر إلا نقص من عقله مثل ذلك ).
۹ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( لَمَوت عَالِمٍ أحبُّ إلى إبليس من موت سبعين عابداً ).
۱۰ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( لا يُقبل عَمَل إلا بمعرفة ، ولا معرفة إلا بِعَمل ، ومن عَرَف دَلَّتْهُ معرفته على العمل ، ومن لم يعرف فلا عَمَل له ).
۱۱ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( ليس شيء مُميِّل الإخوان إليك مثل الإحسان إليهم ).
۱۲ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( مَن لم يجعل مِن نفسه واعظاً فإنَّ مواعظ الناس لن تُغنِي عنه شيئاً ).
۱۳ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( إنما شيعة علي المتباذلون في ولايتنا ، المُتحابُّون في مَوَدَّتنا ، المتآزِرُون لإِحياء الدين ، إذا غضبوا لم يظلموا ، وإذا رضوا لم يسرفوا ، بركة على من حَاوَرَهم ، وسِلْم لِمَن خَالَطَهم ).
۱۴ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( المُتكَبِّر يُنازِعُ اللهَ رِداءَه ).
۱۵ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( مَن عَمل بما يَعْلَم ، عَلَّمَه اللهُ ما لا يَعلم ).
۱۶ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( بِئْس العبد يَكون ذا وجهين وذا لسانين ، يَطري أخاه في الله شاهداً ، ويأكله غائباً ، إنْ أعطِيَ حَسَدَه ، وإن ابتُلِيَ خَذَله ).
۱۷ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( مَا عَرفَ اللهُ مَنْ عَصَاه ) ، وأنشد ـ عليه السَّلام ـ :
تعصي الإلَهَ وأنت تُظهِر حُبَّهُ هَذا لَعَمرِك فِي الفِعَال بِديعُ
لَوْ كَانَ حُبُّك صَادقاً لأطَعْتَهُ إِنَّ المُحِبَّ لِمَن أحَبَّ مُطيعُ
۱۸ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( الحياءُ والإِيمان مَقرُونان في قرن ، فإذا ذَهَب أحَدُهُما تَبِعه صَاحِبُه ).
۱۹ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( مَن قُسِمَ لَهُ الخَرَق حُجِب عنه الإيمان ).
۲۰ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( إنَّ المؤمِنَ أخُو المؤمن ، لا يَشتُمُه ، ولا يَحرمه ، ولا يسيء بِهِ الظَّنَّ ).
۲۱ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( مَنْ أصَابَ مَالاً مِنْ أربع لم يُقبل منه في أربع ، من أصاب مالاً من غلول أو رِبَا أو خِيَانة أو سَرِقة ، لم يقبل منه في زَكَاة ولا في صَدَقة ولا في حَجٍّ ولا في عُمرة ).
۲۲ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( شَرُّ الآباء مَنْ دَعَاهُ البِرُّ إلى الإفراط ، وشَرّ الأبناء من دعاه التقصير إلى العقوق ).
۲۳ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( كَفى بالمرءِ عَيباً أن يتعرَّف مِن عُيوب الناس مَا يعمى عليه من أمر نفسه ، أو يَعيب الناس على أمر هو فِيه لا يستطيع التحول عنه إلى غيره ، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه ).
۲۴ـ قال ـ عليه السَّلام ـ : ( إنِّي لا أكره أن يَكُون مقدار لسان الرجل فاضلاً على مقدار علمه ، كما أكره أن يكون مُقدار عِلمِه فاضلاً على مُقدار عَقله ).