وأشار فدوي في كلمة ألقاها اثناء تفقده قسم العلاقات العامة لحرس الثورة، الى أهمية وحساسية مكانة ودور ومهام العلاقات العامة في إحباط الحرب الاعلامية والنفسية الشاملة لنظام الهيمنة ضد الشعب الايراني وخاصة مؤسسة حرس الثورة الشعبية والثورية، وقال: ركزت مجموعة وسائل الإعلام المتطورة والمتنوعة والمتعددة الأوجه والفعالة والتقنية والمتطورة لعدو الشعب الايراني بشكل خاص على قوات حرس الثورة الاسلامية وعوامل اقتداره وبناء الأمن والتي تتطلب معرفة عميقة ودقيقة وحقيقية.
وتابع قائلا: ان القضية الرئيسية في عصرنا هي تحويل القوة الدفاعية والإنجازات العظيمة للثورة الاسلامية وخطاب المقاومة ومناوئة الاستكبار، والذي عبر بايران الاسلامية من مرحلة الردع وجعلت العدو ينفعل ويبذل جهودا مضاعفة لكنها مخيفة، لايجاد ردع في مواجهة اقتدار ايران.
واعتبر الاميرال فدوي الحرب الاعلامية الناعمة تكمل مخطط الحرب الاقتصادية التي يشنها العدو ضد الجمهورية الاسلامية، واصفا المرحلة الراهنة بظروف الحرب الذكية.
وقيم رسالة ومهام العلاقات العامة لحرس الثورة في الظروف الحساسة الراهنة بأنها أصعب وأكثر حساسية وأكثر صرامة من ذي قبل، مضيفا: العلاقات العامة لحرس الثورة تظهر اليوم اقتدار وصلابة وقدرات وكفاءات وبطولات هذه المؤسسة الثورية والشعبية في الدفاع عن الثورة والنظام الإسلامي وحماية الأمن القومي والاستقلال وتراب الوطن وهوية وشرعية البلاد في عالم مليء بالخباثة والقذارة.
وتطرق نائب القائد العام لحرس الثورة الى تاريخ المواجهات بيت القوة البحرية لحرس الثورة مع الاميركيين في الخليج الفارسي ويأسهم وعجزهم في مواجهة الشعب الايراني على مدى العقود الاربعة الماضية، وقال: الحمد لله على ان الأميركيين خسروا وهزموا تماما في مواقع المواجهة مع ابناء الشعب الايراني المؤمنين والثوريين والجهاديين والغيارى والملتزمين في حرس الثورة، ويمكن تذكيرهم على وجه الخصوص ، بأحداث 14 أبريل/نيسان 1988 و12 يناير/ كانون الثاني 2016، وكذلك تدمير طائرتهم المسيرة المعتدية الشهر الماضي.