وأيقنـت ان الله يعفو ويغفر
ودنـت بدين غير ما كنت دائنا
بــه ونهانـي سيّد الناس جعفر
فقـلـت: هـب إنّــي تهوّدت برهة
وإلا فدينـي ديـن مـن يتنـصـر
فإني الى الرحمان من ذاك تائبُ
وإنــي قد أسلمت والله أكبرُ
فلـسـت بغـال مـا حييت وراجع
الى ما عليه كنت أخفـي واضمرُ
ولا قائــل حـيّ بــرضـوى محمد
وان عاب جهّال مقالي وأكثروا
ولكنّــه ممن مـضى لســبيله
على أفضل الحالات يقفى ويخبرُ
من المصطفى فرع زكـــيّ وعنصرُ
*******
الشاعر: السيد الحميري