وأضافت الصحيفة أن ترامب إما أنه يعتزم أن تصبح التعريفة سارية المفعول في الأول من الشهر القادم، أو أنه ربما يلغيها استجابة لبعض الامتيازات الفعلية أو المتوقعة من الصين.
يشار إلى أن ترامب كان قد غرد على تويتر قائلا إن الصين تتنصل على ما يبدو من تعهدها بشراء منتجات زراعية أمريكية، وحذر من أن بكين إذا ماطلت في المفاوضات على أمل انقضاء فترته الرئاسية وعدم انتخابه مجددا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، فستكون العواقب أسوأ عليها.
وقالت الصين إن من غير المنطقي أن تمارس واشنطن حملة ممارسة أقصى درجات الضغط في هذا الوقت.
ويرى مراقبون أن الحرب التجارية بين أمريكا والصين تشكل أهم معيق يواجه الاقتصاد العالمي، وسط مخاوف من هبوط غير متوقع.
الصحيفة أكدت أن ما هو واضح بالفعل هو أن الولايات المتحدة والصين والعالم يواجهون بضعة أسابيع من حالة عدم اليقين المحيط بأكبر علاقة تجارية ثنائية على المستوى العالمي.
واعتبرت أن حالة عدم اليقين هذه، وحالة عدم اليقين أيضا التي تكتنف ثاني أكبر علاقة في العالم بين الولايات المتحدة وكندا؛ تؤكدان أن سياسات ترامب أصبحت واحدة من أعظم مصادر عدم الاستقرار للاقتصاد العالمي الهش أصلا.
وأكدت أن رئيس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي جيروم باول أشار الأربعاء الماضي إلى "التوترات التجارية"، وإن لم يكن قد أنحى باللائمة على الرئيس ترامب.
وطالبت الصحيفة ترامب بالتوقف عن استمرار مضايقة الاحتياطي الفدرالي، قبل أن يلحق الضرر الحقيقي بأهم صانع للسياسة النقدية في العالم.