وقال مصدر حكومي إن "الحكومة لم توافق على الطلب الذي تقدمت به إيران لإطلاق سراح الشيخ زكزاكي ونقله إلى طهران لتلقي العلاج"، وفقا لصحيفة "بانش".
وزعم المصدر إلى أن تقييما أمنيا نيجيريا توصل إلى أن إطلاق سراح "إبراهيم زكزاكي" والسماح له بتلقي العلاج في إيران "يمكن أن يسبب مشكلة أمنية كبيرة لنيجيريا في المستقبل القريب، وبالتالي تم رفض طلب طهران".
وأضاف "حتى لو تم إطلاق سراحه، فإن السماح له بالسفر إلى خارج البلاد لن يحدث أبدًا، لأن ذلك سيكون بمثابة إعطائه جواز سفر للذهاب وإعادة التسلح" بحسب زعمه.
وكان المدعي العام في إيران "محمد جعفر منتظري"، قد طالب السبت الماضي، نيجيريا بتسليم بلاده زعيم الحركة الاسلامية هناك المعتقل منذ ديسمبر/كانون الأول 2015، لتلقي العلاج، معتبرا أن حالته الصحية "مصدر قلق".
وقُتل ستة متظاهرين على الأقل، وصحفي وضابط شرطة كبير، الإثنين الماضي، إثر اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين.
و"زكزاكي" معتقل مع زوجته "زينة إبراهيم" رغم قرار المحكمة العليا الفيدرالية بالإفراج عنهما في 2016.
ورفضت الحكومة الإفراج عنهما ووجهت إليهما اتهامات جنائية جديدة تتضمن القتل العمد وعقوبته الإعدام.