وأثنى على جهود مجمع البحوث الإسلامية والعتبة الرضوية المقدسة وأضاف أتمنى أن يتقبل ولي العصر ـ عجل الله تعالى فرجه الشريف ـ هذه الجهود والمساعي.
واكد سماحته على أن القرآن يتكلم بشكل عالمي وسيحكم العالم، والإسلام يعلو ولا يعلى عليه.
وصرح آية الله الجوادي الآملي أن القرآن وأهل البيت ـ عليهم السَّلام ـ ليسوا منفصلين عن بعض بل أنهم يكملون البعض، ومعرفة العالم والتعرف عليه أمر ضروري لتحقيق العولمة، ويجب علينا معرفة أفكار العالم، حتى نتمكن من التعبير عن كلمة الحق وتحقيقها.
وأضاف أنه يتوجب علينا أن نقيم المكاتب في العالم حتى نتمكن من إثبات كلامنا الحق، ولا يمكننا أن نتكلم عالميا وتفكيرنا إيرانيا، والمهمة الرئيسية لمجمع البحوث الإسلامية هي المذكورة في هذه الآية القرآنية "ليظهره على الدين كله".
وأشاد سماحته بعمل المجمع ولكن اعتبره مازال في بداية الطريق.