وما انقضى بكاءه حتّى قضى
حياته وهو حليف للرّضا
وكيف لا يبكي وقد شاهد ما
وكيف لا تبكي دماً عين السَّما
وفي ذرى العوالم العلوَّية
اقيمت المآتم الشَّجيَّة
ناهيك في ذلك لطم الحور
في جنََّة الحبور والسُّرور
فكيف تنسى هذه الرَّزيَّة
والوتر وتر سيِّد البريَّة
ان يكن الموتور سيِّد الورى
فهل ترى اعظم منه هل ترى
*******
المصدر: الانوار القدسية، نظم: العلامة الشيخ محمد حسين الاصفهاني، ناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية.