وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (إكنا)، حكاية الإعجاز القرآني العظيم، وفق يتيمة الأب مروة التي أشارت إلى آية الكريمة «ولقد يسرنا الذكر»، مؤكدة أنها بخطى ثابتة وهمة عالية وتصميم وإصرار تابعت تعلمها وحفظها في مركز الزبير بن العوام/ جمعية المحافظة على القرآن الكريم/ الرمثا لتكون من الحافظات للقرآن الكريم.
وأكدت مدرسات مروة، انها تميزت عن قريناتها بشغف وعزيمة رغم كل الصعوبات، راضية بما كتبه الله من بلاء فقدان البصر.
وأشارت مروة إلى انها وباهتمام من الأهل والمعلمات وباصابعها المباركات التي تتحسس بها مصحف (بريل) ضربت المثل الأعلى في الجد والاجتهاد، مبينة ان الله أبدلها بآيات القرآن نوراً يفوق كل بصر المبصرين، وبركة تنزلت على قلبها بحفظ الآيات والسور لتكمل تسميع المصحف كاملا عن ظهر قلب وتنجح في الاختبار الذي عقدته الجمعية وبعلامة 95%.
وقالت لكل من يقرأ قصتها: لا شيء يمكن ان يثنيكم عن حفظ المصحف ولا ينبغي ان يشغلكم شيء عن أخذ الآيات بقلب واع متدبر راغب بالأجر والمثوبة.