وغرد مالكيفيتش عبر موقع "تويتر"، قائلاً "اتصل بي الليلة أحد الدبلوماسيين الأفارقة العاملين في أوروبا وأبلغني أن طرابلس الرسمية أطلقت سراح اثنين من البحارة الروس (القبطان ومساعد ربان ناقلة "تيميتيرون"، فلاديمير تيكوتشيف، وسيرغي سامويلوف" الذين أودعوا السجن لمدة ثلاث سنوات".
وأشار إلى أنه في انتظار التأكيد الرسمي لهذه المعلومات، موضحاً أنه من خلال جهود الدبلوماسيين الأجانب وجهود المجتمع الدولي، تمكنا من تحقيق النتائج المرجوة.
الجدير بالذكر أن قوات خفر السواحل الليبية، احتجزت سابقا ناقلة النفط "تيميتيرون" التي تعود لإحدى الشركات اليونانية، وعلى متنها خمسة مواطنين من أوكرانيا و3 مواطنين من روسيا وهم (قائد السفينة من سيفاستوبول واثنان آخران من مدينتي كيرتش وروستوف نا دون)، بالإضافة إلى مواطن واحد من اليونان.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية سابقاً، أن السفارة الروسية في ليبيا، التي كانت تمارس عملها في ذلك الحين من مقرها في تونس "بعد انتقالها من ليبيا لسوء الأوضاع الأمنية"، أعلنت سابقا أنها تتابع المعلومات الواردة بشأن اعتقال الناقلة مع المواطنين الروس الذين كانوا على متن الناقلة.
تجدر الإشارة إلى أن خفر السواحل الليبي قام في 28 يونيو 2016، بتوقيف ناقلة النفط "تيميتيرون" التي تعود لإحدى الشركات اليونانية، بالقرب من ميناء مدينة الزاوية الليبية، وكانت ترفع علم دولة بيليز (إحدى الدول الواقعة بين الأمريكيتين، وسط منطقة الكاريبي)"، لاشتباه السلطات الليبية بأن السفينة تقوم بعمليات تهريب النفط إلى خارج ليبيا.