وقال مدير دائرة حماية وشؤون المقابر الجماعية التابعة للمؤسسة ضياء الساعدي في تصريح صحفي تابعته السومرية نيوز، إن عدد الرفات التي تم رفعها يوم امس الاربعاء، وصل الى ١١٤ شهيد ، ومن المتوقع ان يصل العدد الى ١٣٠، والعمل جاري وبجهود مكثفة للانتهاء من هذا الموقع الذي فوجئ الفريق به.
واشار الى ان الادوات التي تم العثور عليها والتي تمثل جزءً من المخاطر الرئيسة التي يتعرض لها الفريق العامل اثناء عمليات البحث والتنقيب، ويبدو انها السبب الرئيس وراء قيام دكتاتورية البعث بعملية قتلهم ودفنهم بهذه الصورة البشعة، مشيرا الى انها مقتنيات الاطفال كما موضحة في الصور.
وتابع قائلا إن هذه المشاهد ارقت العاملين وسببت الانهيارات المتوالية للفريق الصامد في صحراء السماوة حالياً وهو يستذكر ويعيش ساعة الموت التي عاشتها النساء والاطفال حال القتل والترويع والدقن تحت التراب.. كما عمل في مقابر عديدة ايضا كان اخرها مقابر سبايكرفي القصور الرئاسية في تكريت ومقابر الايزيدين في سنجار محافظة نينوى على يد عصابات داعش الارهابية اذناب البعث.
واشار ايضا الى الامراض التي يتعرضون في بيئة العمل غير المناسبة صحياً مما تجعلهم حلفاء للصيادلة وللمشافي بعد انتهاء واجباتهم الانسانية.
وذكر ان المركز الوطني لتوثيق الجرائم الجهة المعنية الساندة لعرض هذه المقتنيات من اجل فضح جرائم البعث المقبور والارهاب.
ودعا الساعدي، الاعلاميين والمنظمات والجهات الحكومية المعنية الى نشر ودعم الفريق الوطني في اداء مهامه الكبيرة وتخفيف ملف المفقودين في العراق.