وتتميز بأنها حديقة واسعة بها أشجار عملاقة وحوض ماء جميل ومقتنيات نفيسة موجودة داخل القصر الذي يقع في منتصف الحديقة وقد كان هذا القصر في السابق مٌلك لأحد الملوك وهو يتكون من دورين، حيث أن الدور الأرضي للقصر عبارة عن متحف حربي يحوي جميع أنواع الأسلحة التي كانت تستخدم في الحروب الإيرانية.
أما الدور الأول فقد كان يحوي مقتنيات القصر من أثاث وديكورات إيرانية قديمة لكنها لاتزال غاية في الروعة والجمال، بالإضافة إلى بعض ملابس الملوك وأدواتهم.
هذا وتعتبر شيراز عروسة المدن في ايران ببساتينها وجنيناتها الرائعة الجمال، وبتاريخها القديم الذي يعود الى عصور ما قبل الميلاد، وجاء ذكرها في ألواح من الطين في خزينة قصر الملك جمشيد، وقد ازدهرت بعد الاسلام، ووصلت الى الذروة في العهدين الصفوي والزندي، لمدة طويلة اختارها (كريم خان زند) احد حكام الدولة الزندية عاصمة لإيران، وتشهد أبنيتها الأثرية على قدمها.
كما ولد ودفن فيها فحول الادب والثقافة الاسلامية من ضمنهم الشاعرين حافظ وسعدي، وتشتهر أيضاً بالحدائق والزهور. وسميت (بدار العلم) نظراً لعراقتها العلمية والثقافية، ولها جاذبية مميزة مما جعل المؤرخين والسياح يكتبون عن محاسنها الكثير، ويصنّفونها في مقدمة المراكز السياحية في ايران.