وخلال ترؤسه لمجلس القضاء الاعلى، أعرب آية الله ابراهيم رئيسي عن تقديره وشكره لجهود القوات الامنية والسلطات القضائية على اجراءاتها في كشف الجواسيس الامريكان واعتقالهم.
وقال: ان ما يخطط له الاستكبار العالمي اليوم حيث يرسل اشخاصا الى بلادنا لجمع المعلومات من اجل تحقيق اهدافه، انما هو خيال واه، وقد جربه مرارا. ومن اولى تجاربه تكليف زمرة المنافقين (زمرة مجاهدي خلق الارهابية) في عمليات كـ "مرصاد"، والتي يمكنها ان نعتبرها إحدى قمم انتصار جبهة الثورة في مواجهة الاستكبار.
وأشار آية الله رئيسي الى الذكرى السنوية لعمليات "مرصاد" وحيا ذكرى شهداء هذه العمليات، وقال: ان المنافقين (زمرة مجاهدي خلق الارهابية)، هم جنود غير رسميين لأمريكا، حيث قوبلوا في مختلف الفترات بما فيها في عمليات "مرصاد" بردود أبناء الشعب جعلتهم عبرة لمن يعتبر.
وتابع: سواء في ذلك اليوم حيث كلّف الاستكبار العالمي، زمرة المنافقين ضد ايران، وسواء في هذا اليوم حيث يوظف اشخاصا بمختلف الواجهات للتجسس على ايران وتهديد امنها القومي، او يقوم بارتكاب الجرائم بمساعدة بعض الدول في المنطقة، فإن اليد العليا والتفوق هو لجبهة الثورة الاسلامية.
وبيّن انه وفق احصاءات منظمة الامم المتحدة فإن اكبر حجم في قتل الاطفال تم تسجيله في اليمن على يد آل سعود، وفي فلسطين من قبل الكيان الصهيوني، الا ان امريكا هو المسؤول المباشر عن هذه الجرائم، مشددا على انه تاريخ حياة الشعوب وما بشر به القرآن، فإن الروح الاستكبارية لن تستمر، وبناء عليه فإن ايران الاسلامية تتمتع اليوم ورغم كل الفتن، بالامن والاستقرار اكثر من اي فترة اخرى، وهذا الامن يزداد يوما بعد آخر بفضل المشاركة الشعبية الصلبة وجهود القوات الامنية والعسكرية في إطار إرشادات قائد الثورة المعظم.