وقال رئيس إدارة العمليات التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول، سيرغي رودسكوي، في مؤتمر صحفي بموسكو: "يقوم المدربون الأمريكيون بإعداد تشكيلا مسلحا تحت اسم "مغاوير الثورة" وعدد من المجموعات المسلحة الصغيرة تابعة لما يسمى بـ "جيش الكتائب العربية" في منطقة الـ 55 كيلومترا في التنف".
ووفقا له فإن المروحيات العسكرية الأمريكية في شرق الفرات تقوم بنقل المسلحين، الذين أنهوا فترة الإعداد في التنف.
وأضاف أيضا أنه "يجري إرسال المخربين إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية لزعزعة استقرار الوضع ومنع تقوية مواقع الحكومة السورية هناك".
وأوضح: "مهامهم هي القيام بعمليات تخريب وتدمير البنية التحتية للنفط والغاز وارتكاب أعمال إرهابية ضد القوات الحكومية. ولوحظ تواجد مثل هذه الجماعات في بلدات السويدا وتدمر وأبو كمال".
وشدد رودسكوي على أن مسؤولية مقتل المدنيين في مخيم الركبان تقع على عاتق الولايات المتحدة التي ترفض القيام بأي شيء لحل الأزمة الإنسانية هناك".
وتابع: "المئات، إن لم يكن الآلاف، من الناس الذين توفوا حفرت قبور لهم على عجل خلف سور المخيم. والصور التي التقطت من أقمارنا تؤكد ذلك. وتقع المسؤولية الرئيسية في وفاة المدنيين على الولايات المتحدة، التي رفضت منذ فترة طويلة فعل أي شيء لحل أخطر أزمة إنسانية في الركبان".