وقال تاو: ان الجانب الصيني لطالما أولى أهمية لتطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد "سونغ تاو" خلال لقائه النائب الأول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري اليوم الاثنين، أن رؤية الصين للعلاقات مع الجمهورية الإسلامية ألإيرانية، استراتيجية وطويلة الأجل، مؤكداً أنه على الرغم من التطورات في الساحة الدولية والإقليمية، فإن إرادة بكين في الحفاظ على العلاقات الودية مع طهران لن تتغير.
وأشار إلى أن امريكا تمارس الكثير من الضغط على إيران والصين في الظروف الحالية، مضيفا: يتعين على طهران وبكين من خلال الحوار والتنسيق، تبني مناهج وطرق مناسبة لمعالجة المشاكل وحماية المصالح المشتركة للبلدين.
وأثنى على السياسات الاقتصادية للجمهورية الإسلامية، وخاصة الاقتصاد المقاوم، قائلا: على الرغم من العقوبات، فإن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في إيران مستقر.
كما انتقد سونغ تاو، العقوبات الأحادية الجانب والبلطجة الامريكية، وقال: لن تغير الصين علاقتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتنفيذ الاتفاقات بين البلدين، ويمكن للبلدين تبادل خبراتهما لمواجهة الضغوط الأمريكية.
وفي إشارة إلى مشاريع التعاون بين البلدين في مجال النفط والطاقة، قال رئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني: بعض هذه المشاريع واجهت عقبات وتحديات، آمل أن نتمكن من خلال التفاوض، ايجاد الطرق المناسبة لحل هذه المشكلات.
وفي إشارة إلى التوترات التي نشأت في تنفيذ الاتفاق النووي، قال "سونغ تاو" أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن هذه التوترات، وان الصين تتفهم مخاوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن هذه القضية، وتطلب من جميع الأطراف الموقعة على الاتفاق، تنفيذ الاتفاق النووي بشكل كامل.
وأضاف أن بكين تحث جميع الأطراف على حل الخلافات من خلال التفاوض والحلول السياسية، وتعتقد أنه ، إذا أرادت جميع الأطراف الامتثال للاتفاق النووي، فسنكون قادرين على العمل معا لمواجهة الأحادية الأمريكية.
وأشار المسؤول الصيني إلى انتشار الإرهاب في المنطقة ودور إيران في مواجهة الجماعات الإرهابية وقال المسؤول الصيني، إن السلام والاستقرار في المنطقة لايصب فحسب في مصلحة شعوب المنطقة ، بل مفيد وقيم لكل شعوب العالم.
ووصف سونغ تاو تاريخ إيران وثقافتها بالعريقة والرائعة، وشدد على تنمية السياحة بين إيران والصين، قائلا إن الحكومة الصينية تدعم توافد السياح الصينيين على إيران، وأن تطوير السياحة بين البلدين هو أساس لتعزيز العلاقات الثنائية.