وقال موسوي في لقائه الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ان الأسابيع الماضية كانت بالغة الأهمية وحاسمة من حيث التحرك الدبلوماسي، هذه التطورات بدأت مع زيارة السيد ظريف إلى نيويورك، ثم أمريكا اللاتينية، واختتمت بزيارة السنغال، حدثت تطورات خلال هذه الزيارات وحملت نتائج مهمة.
واضاف المتحدث باسم الخارجية ان النشاطات الدبلوماسية الايرانية تتوخى الحفاظ على الاتفاق النووي، مشدداً على ان ايران ستقرر خطوتها الثالثة بعد اجتماع وزراء خارجية دول الاتفاق النووي لعدم اقتناعها بالاجراءات الاوروبية.
وفيما يخص مستجدات ناقلة النفط الايرانية المقرصنة في جبل طارق وعلاقتها بزيارة وزير الخارجية العماني إلى طهران قال: لقد طرحنا في زيارة بن علوي موضوع ناقلة النفط الايرانية التي احتجزتها بريطانيا في اطار عملية قرصنة وفي نفس الوقت اكدنا ان التوتر في المنطقة سببه التدخلات الاجنبية والتواجد العسكري الاجنبي.
وصرح بأن هذه الزيارات كانت ناجحة ومثمرة للغاية، مضيفا : لقد حققنا أهدافنا في كل هذه الزيارات، كما شهدنا زيارة رئيس الوزراء العراقي ووزير خارجية عمان لطهران، والتي أُجريت في سياق تعزيز العلاقات الثنائية .
وأشار رئيس مركز الإعلام والدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية بالقول، الى انعقاد اللجنة المشتركة للاتفاق النووي يوم أمس بناء على طلب إيران والدول الأوروبية، وقال ان وفودا من الهند والصين ستزور، إيران خلال الأيام المقبلة.